تعصف بي رياح الأهات من دون رفق ولا احسان
آسفة لكنني اعتزل ... لااستطيع ان اواصل دور المرأة الفولاذية بعد الان ؛..
تمنيت لو لم يكن لي ضمير ولا قلب
او انني لم اتواجد اصلا في دنيا الصعاب
آآآه وياله من درب ..
وحيدة بين الاهوال اتقلّب
حقد.. غيرة.. حسد.. شر .. معاناة
كرهت كلّ هذي المصطلحات
مملت من سقم الحياة
ومن كلام الفِتية والفتيات
يحسبون ان قلبي من فولاذ ولا يسمعون له الدقّات
لكنّه والله مرهف الاحساس لذا لا تٌسمع له النبضات
لايحب ازعاج الغير او فعل الحماقات
لكن العالم -الغبي- لايفهمني الا في بعض السويعات
ركعت دموعي على التراب لعلها تجد من يحس بهذي المعانات
لكن كل ما استطعت ان اسمعه : انت متشدّدة
ماذاااا؟ وبعد هذا؟؟؟
سبحان الله... وقفت وسط الطريق احاول التأمّل في الذكريات
علّي اجد حُجّة لمجادلة المخالِفات
بحثت وبحثت ... لكنني توقفت
خوفا من ان اجرح المزيد من البشر الذين لا يحسّون بالقطرات
قطرات الدم التي تسيل من روحي في لحظات السكات
بعد بحث مُطوّل وجدت دمعة حارقة
تسيل على الخد وتقول: مالك يا حاذقة
ما عرفتك بهذه البساطة تستسلمين
كنتِ دوما تجاهدين
كنتِ رمزا للثابتين
ومنارة للتائهين
افيقي من غفلتك وكوني كما عرفتك
قلت :.. دمعتي.. احس انني الان حمامة مكسورة الجناح
تائهة ..ضائعة بين ظلمات الغدر تقلّبني الرياح
بشيء من الارتياح
تخنقني الدنيا وتحاول استدراجي للاّمباح
قالت:كوني مع الله
كوني مع الله
كوني مع الله
ولا تباآآآلي